6 دول أوروبية تدين العنف العشوائي ضد الفلسطينيين

6 دول أوروبية تدين العنف العشوائي ضد الفلسطينيين

أعربت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء استمرار وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكدت الدول الست -في بيان نشرته وزارة الخارجية الألمانية على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، اليوم السبت- إدانتها بشدة للعنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات، معربة عن الحزن إزاء كل الخسائر في الأرواح.

وأفادت الدول بأنه "لا يمكن أن تؤدي هذه الأعمال إلا إلى وقوع المزيد من العنف، ويجب أن يواجه المسؤولون عن ذلك المساءلة الكاملة والمحاكمة القانونية، ويجب أن تتوقف جميع الأعمال أحادية الجانب التي تهدد السلام وتحرض على العنف".

وأوضح البيان أنه "كانت هناك شرارة من الأمل قادمة من الاجتماع الأخير في العقبة، حيث أكد كل من الإسرائيليين والفلسطينيين الالتزامات المتبادلة، بما في ذلك الجهود المبذولة لوقف التصعيد والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم"، وقدمت الدول الست الشكر للولايات المتحدة والأردن للتوصل إلى هذه النتيجة التي تعد الأولى منذ سنوات عدّة.

وطالبت الدول الست جميع الأطراف بالامتناع عن إخراج هذه العملية الهشة عن مسارها، وحثوا جميع الأطراف على الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة، بالتخفيف من حدة التصعيد بالأقوال والأفعال، وإعادة الهدوء من أجل أن تؤدي هذه الجهود إلى نتائج، مشددة على أهمية إنجاح الاجتماع القادم في مصر.

وأكدت الدول المعارضة القوية لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين -بما في ذلك توسيع المستوطنات، التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي- مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الأخير للمضي قدمًا في بناء أكثر من 7000 وحدة بناء استيطانية في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية